اغتصاب الملائكة، لطارق سليمان النعناعي

أَخْرِجُوهُمْ آلَ لُوطٍ

هُمْ أُنَاسٌ يَطْهرُونْ

يَا لَلُوطٍ مِنْ جُنُون

فِي يَقِينٍ مِنْ ظُنُونْ

كَاغْتِصَابٍ لِلْمَلَاكِ

انْسَابَ مِنْ عَقْلِ الْجُنُونْ

زَيَّنَ الشَّيْطَانُ قُدْسِي

قَرْنُهُ أَغْرَى الْقُرُونْ

غَرَّهُ عَجْزٌ لِلُوطٍ

أَوْ عَجُوزٌ كَيْ تَخُونْ

فِي نَهَارِ الْحَيِّ فُحْشٌ

وَبِنَادِيهِ الْحُصُونْ

طَائِرَاتٌ

عَابِرَاتٌ

غَائِصَاتٌ لِلْمَنُونْ

فَيْرُسَاتٌ

أَوْ دَمَارٌ شَامِلٌ

لَوْ يَقْدِرُونْ

وَعَفَارِيتُ الدَّيَاجِي

أَوْ جُنُودٌ آخَرُونْ

كَمْ عَجُوزٍ فِي دِيَارِي

فِي قُصُورِ الزَّيْزَفُونْ

وَلَهَا فِي الْقَصْرِ مَالٌ

وَلَهَا فِيهِ الْبَنُونْ

إِيهِ يَا صُهْيُونُ

حَيِّ

عَازِفَ اللَّحْنِ الْخَؤُونْ

وَاسْجُنِي

إِنْ شِءْتِ فَجْرًا

وَارْزُقِي اللَّيْلَ السُّكُونْ

زَنْزِنِي فَجْرًا لِلُوطٍ

وَانْسِفِي فِيهِ السُّجُونْ

يَالَأَرْضِي كَيْفَ ظَنُّوا؟

هُمْ عَلَيْهَا قَادِرُونْ؟

لَا تَلُمْ

حُمْقَ الظُّنُون

لَا تَلُمْ

حُمْقَ الْمُجُونْ

إِنَّ لِلْأَكْوَانِ رَبًّا

أَمْرُهُ

كَافٌ

وَنُونْ

مِنْ جُنُودِ اللَّهِ

فِي أَرْضِ الْبَرَايَا

مُسْلِمُونْ

فَجْرُ لُوطٍ

كَانَ هَوْلًا

وَغَدًا

فَجْرِي يَكُونْ

*****

Related posts

Leave a Comment